الحوار الثقافی بین المشرق و المغرب
وبالواقع المعاين المشاهد ندرك أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس التعايش السلمي؛ هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا، وأن الأمم التي وقعت في أتون الاحتراب والاقتتال الطائفي أو المذهبي أو العرقي أو القبلي دخلت في دوائر فوضى ودمار عصفت بكيانها وأصل وجودها، وعلى أقل تقدير مزقت أوصالها وهزت كيانها، ولو أن البشرية قد أنفقت على التنمية معشار ما تنفقه على الحروب لتغير حال البشرية وعمها الأمن والاستقرار.وبالواقع المعاين المشاهد ندرك أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس التعايش السلمي؛ هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا، وأن الأمم التي وقعت في أتون الاحتراب والاقتتال الطائفي أو المذهبي أو العرقي أو القبلي دخلت في دوائر فوضى ودمار عصفت بكيانها وأصل وجودها، وعلى أقل تقدير مزقت أوصالها وهزت كيانها، ولو أن البشرية قد أنفقت على التنمية معشار ما تنفقه على الحروب لتغير حال البشرية وعمها الأمن والاستقرار.
تنسيق الكتاب
مجاني
تعليقات
لقطة التصنيف
اختر صف بالأسفل لتصفية التعليقات.
0
0
0
0
0
0
بصورة إجمالية
متوسط تقييم المستخدمين
مراجعة هذا الكتاب
شارك أفكارك مع القراء
مزيد من المعلومات
description_of_book
وبالواقع المعاين المشاهد ندرك أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس التعايش السلمي؛ هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا، وأن الأمم التي وقعت في
معلومات إضافية:
عن المؤلفين:
شغل مختار جمعة منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وطالب بإستقلال الأزهر مرارا، وطالب بميزانية مخصصة للأزهر ليؤدي رسالته على أكمل وجه. وكانت له مشاركة فعالة في مؤتمر الإسلام في أفريقيا بالسودان وفي حفل تسلم جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وله العديد من الإسهامات العلمية والشرعية والأدبية، منها وضع مناهج اللغة العربية وآدابها لكليات التربية بسلطنة عمان وفي تطوير مناهجها
محمد مختار جمعة
جدول المحتوى