مخاطر الإلحاد و سبل المواجهة

فمع أننا ندرك أن الإلحاد له أسباب عديدة فكرية ونفسية وفلسفية ومجتمعية إضافة إلى غلو الجماعات المتطرفة، فإننا لندرك أيضًا أن هناك قوى معادية لديننا وأمتنا ومنطقتنا تعمل على دعم الجماعات الملحدة ونشر الفكر الإلحادي، قصد هدم مجتمعاتنا من داخلها، بالإرهاب المصنوع تارة، والإلحاد الموجّه أو المموّل أخرى، وتارة عن طريق إثارة النعرات العرقية أو القبلية أو الطائفية أو المذهبية، وأخرى عن طريق بث الشائعات والأكاذيب، فقد صار الإلحاد موجهًا ومسيَّـسًا ومصنوعًا وممولًا، قصد الإسهام في إحداث حالات الفوضى والإرباك، إذ لم تعد كثير من الأمور في مجتمعاتنا عفوية أو طبيعية، وأضحت مخططات الأعداء تستهدف كل جوانب حياتنا ومقوماتها، فمن وجدت فيه ميلًا إلى التدين حاولت جرّه نحو التشدد والإرهاب والتطرف، ومن وجدت فيه نفورًا من التدين حاولت جذبه أو استمالته نحو الإلحاد والأفكار الهدامة، ومن وجدت فيه بوادر عصبية دينية أو مذهبية أو قبلية أو عرقية عملت على تغذيتها فيه، مما يتطلب التوعية بمخاطر كل هذه الظواهر السلبية.فمع أننا ندرك أن الإلحاد له أسباب عديدة فكرية ونفسية وفلسفية ومجتمعية إضافة إلى غلو الجماعات المتطرفة، فإننا لندرك أيضًا أن هناك قوى معادية لديننا وأمتنا ومنطقتنا تعمل على دعم الجماعات الملحدة ونشر الفكر الإلحادي، قصد هدم مجتمعاتنا من داخلها، بالإرهاب المصنوع تارة، والإلحاد الموجّه أو المموّل أخرى، وتارة عن طريق إثارة النعرات العرقية أو القبلية أو الطائفية أو المذهبية، وأخرى عن طريق بث الشائعات والأكاذيب، فقد صار الإلحاد موجهًا ومسيَّـسًا ومصنوعًا وممولًا، قصد الإسهام في إحداث حالات الفوضى والإرباك، إذ لم تعد كثير من الأمور في مجتمعاتنا عفوية أو طبيعية، وأضحت مخططات الأعداء تستهدف كل جوانب حياتنا ومقوماتها، فمن وجدت فيه ميلًا إلى التدين حاولت جرّه نحو التشدد والإرهاب والتطرف، ومن وجدت فيه نفورًا من التدين حاولت جذبه أو استمالته نحو الإلحاد والأفكار الهدامة، ومن وجدت فيه بوادر عصبية دينية أو مذهبية أو قبلية أو عرقية عملت على تغذيتها فيه، مما يتطلب التوعية بمخاطر كل هذه الظواهر السلبية.